صورتي
انثى مغتربه! خذلتها الأماني فباتت اسيره لامنيه تمنتها ولم تتحقق / بمعنى انها ليست امنيه انما حق سلب مني او سلبته الظروف مني ! فـ يا امنية تشبثي بنفسك لعلك تتحققين بيوم من الايام!

الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

يَ أبوي ..

اهلاً من جديد ..



اخترت هذه المره ان اتكلم عن الانسان العظيم بأخلاقة و كرمة .. الحنون بقلبه
الانسان الذي لن يتكرر ..

لا ابالغ . لكن الى اليوم ..
في محيط علاقاتي و صداقاتي لم ارى احداً مثل ابي ! اطال الله في عمره و ألبسه لباس الصحه والعافيه ..


لا اعلم من أينَ ابدء ..
سأروي لكم عن طفولتي و تعلقي به ..

كنت دلوعته .. حبيبته ..
نذهب مشاوير لوحدنا ..
نخرج ليلاً لنسير على اقدامنا
مارين بالسوبر ماركت لنأخذ لنا بعض الحاجيات
واحيان نذهب للسير و نرجع ..

لازلت اذكر ..
عندما نخرج و امسك بيديه بقوّه ..
لأنني ( خوافه )
و احيان اقول بردانه ..
و اتلفت يمين و يسار


كنت عندما اقول له بابا إذا نجحت أبي اشتري بيت باربي ..
احسن بيت باربي يشتريه لي

بابا اذا نجحت أبي اشتري الشي الفلاني ..

بابا في خاطري اروح اليوم الكورنيش ..
و خواتي في خاطرهم الذهاب الى المول

طبعا انا انتصر و نروح الكورنيش
لدرجة انهم في بعض الاحيان ( يقردنوني قبل الويك اند ) أي يحاولون استعطافي واللعب بعقلي لاقناع ابي ان نذهب للمكان الذي يريدون

 و ما ان يبدء شجار بيني وبين احدهم حتى يقولو لي دلوعة بابا =)
الله يا ليت ان تعود تلك الايام ..


احببت في أبي طيبة قلبه ..
ف لم ارى مثل طيبته قط ..
حنون لو اصاب احد فينا خدش .. ل سارع لعلاجه
و حرص ان يسأل كل يوم .. كيف هو الجرح هل له اثر ’

انسان لا استطيع ان اصفة ..
كل الكلام لا يكفيه

ف أنا و بكل اخلاص ( احبه )
و احمد ربي ليلاً نهاراً ب أن الله لم يجعل لي اباً غيره ..



مرت السنين .. السنه تلو السنه
كبرت .. 
وكبر خوف أبي علي ..
من الصديقات من الناس من كل شيء ..
كان في مرحلة مراهقتي يضغط علي ..
كنتت أتضايق ..
كان يردد على مسمعي دائماً ( بكره لما تجيبين عيال .. بتحسين فيني وبتقولين ابوي معاه حق ) ..
فعلاً يبه حسيت .. رغم صغر سن ولدي
لكن حسيت لما شفت اللي حولي ..
لما شفت اللي اختربو من الصديقات
واللي صارت لهم اشياء مرعبه من اهمال الاهل
حسيت ان انا عندك يا ابوي ( جوهره مكنونة ) حميتها وصنت الامانه
ربيتني على حسن الخلق .. و على الادب .. على الاحترام
ربيتني اني امثلك وامثل امي لما اكون خارج البيت ..
حسيت يا يبه ان ربي انعم علي انا ( بك ) و انك اديت الامانه حتى سلمتني في عنق رجل
يفخر بأنك نسيبه ..
حسيت يا يبه أن لما يطرون اسمك لايسعني ( سوى الفخر ثم الفخر ثم الفخر)
اي يبه افتخر .. فيك افتخر



يتبع ..