صورتي
انثى مغتربه! خذلتها الأماني فباتت اسيره لامنيه تمنتها ولم تتحقق / بمعنى انها ليست امنيه انما حق سلب مني او سلبته الظروف مني ! فـ يا امنية تشبثي بنفسك لعلك تتحققين بيوم من الايام!

الثلاثاء، نوفمبر 23، 2010

اشخاص خالدون بمخيلتي ! {3 جدتي

بكوها لأنها لاتتعوض
بكيتها لأنني لم اتخيل حياتي من دونها
ولا زلت اشعر بأنني بكابوس ..

ذهبت والدتي ومن هم بالمنزل لرؤيتها ..
لم استطع الذهاب
جلستُ ابكيها وابكيها ..
تجمع الناس وصديقاتها وكل من يحبها
ليعزونها بالفقيده الراحله ..
التي لم يغب ذكرها يوماً ..
مرضتُ من شدة حزني عليها ..
لأسبوع ربما ..
تدهور تحصيلي العلمي ..
وانسحبت من ماده .. 
لا اعلم كيف اصف لكم تأثير وفاة جدتي علي ..

بينَ الفينة والفينة اتذكر بأنها كانت معي بيوم ملكتي وبيوم خطوبتي
وراضيه على كل خطوه خطوتها ..
فأقول بأن الله اكرمني عندما اسعدتها قبل ان تذهب ..
اكرمني عندما رأتني عروساً ..
اكرمني عندما قبلت رأسها بعد ملكتي ..
وبعد خطوبتي ..
اكرمني بأنني اخر حفيده زوجتها وذهبت ..
نعم اخر حفيده .. فرحت لي ..
ورأيتها فرحه لي كما لم ارها فرحة من قبل \ ..
لا اعلم هل هذا شعور انا فقط احس به
ام انه حقيقة شعروا بها من هم حولي !

اتذكر بأنها كانت معي \..
عندما اتى زوجي ليراني الرؤيا الشرعيه ..
عندما فرحت لكونها تعرف جدته .. الله يرحمها
عندما كانت تحدق بي وبه ..
عندما ذهبوا من عندنا \ وسألتها : جدتي هل انتي راضيه  على زواجي منه
اجابتني بالموافقة  وبدعوات جميله ..
واخبرتها بأن هذا ما يهمي رضاكِ انتي ووالدي ووالدتي ..

اتذكر فرحتها الغامره عندما التحقت بالجامعة ..
وكانت تتأمل بي خيراً انا من بين حفيداتها اللواتي بعمري ..
كانت تمتدح اخلاقي وحسن سلوكي ..
وعندما أُقبل إليها ارى الفرح بعينيها واسمعها ترحب فيني مناديةً الحلوة او حُ ـلوتي ..
تجعلني اخجل و أشعر بـأني ازدادُ جمالاً كلما امتدحتني ..

كم اشعر بالفخر عندما تمتدحني امامهم ..
وكم اشعر بالفخر لأني ارى امي تفتخر بي امامهم .. عندما تمتدحني جدتي

للحديث بقيّه

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. دائماً .. أتابعكِ بصمت

    ولكن هنا صمتي مؤلم جداً

    لرحيل إنسانة أحترمها وأحبها كثيييراً من بد أقرباء أمي

    وشاء القدر أن أصبح كنتها .. ولكن بعد رحيلها للأسف ..!

    لم أرها فرحة بزواج أبنها الحبيب ولكن كنت أحس بإنها موجودة على ذلك الكرسي بجانب المسرح في زفافنا

    أتخيلها تبتسم لنا وتبارك خطواتنا بدعوتها لنا ..!


    أحسست بالحزن وأنا استيقظ لصباحية زواجي وانا على يقين أنها لن تكون موجودة ومن حولها أحبائها

    تخيلت وأنا مقبله عليهم أنها هناك
    جالسة والإبتسامة تعلوا وجهها
    قائلة: ( عيينيي أميينة )
    كما كانت سابقاً ترحب بي عندما أزورها مع أمي في صغري


    كنت أحس بأنني سوف أصبح قريبة منها يوماً ما
    صدق إحساسي ولكن .. هي رحلت ..!

    كم تألمت حين سمعت زوجي قائلاً:

    أنا نادم أشد الندم على أنني لم أتزوج قبل رحيلها لتبارك زواجي و تفرح بي و وتشاهد أولادي ..

    ::




    تشحرجت الحروف

    ولا أقوى على المتابعة

    فقط سأكون هنا

    بصمت مجلجل ..!

    .

    ردحذف