صورتي
انثى مغتربه! خذلتها الأماني فباتت اسيره لامنيه تمنتها ولم تتحقق / بمعنى انها ليست امنيه انما حق سلب مني او سلبته الظروف مني ! فـ يا امنية تشبثي بنفسك لعلك تتحققين بيوم من الايام!

الخميس، نوفمبر 11، 2010

اشخاص خالدون بمخيلتي !/ راوند ~





ومرت الايآم
يوماً يتلوهُ الاخر ..
ونحنُ نرى بعضنا كل يوم ‘
نضحك ونتشارك بعض الافكار المتعلقة بزفافي..
وقد حان موعد الذهاب لخطبتها من اهلها ‘
اخبرتها باني لن اذهب مع امي وخالاتي ,
فأصرت ان اذهب معهم ..

كانَ يوم جميل بالنسبه لي ..
كنتُ فرحه حقاً ..

ومن بعدها بأسابيع كان موعد زفافي’,

انتهت الامتحانات .. وبدأنا بالجد .
كانت الايام تجري بأسرع مما توقعت وكانت هيَ معي لحظة بلحظة ..
حتى اليوم المعهود ..
آلمتني نظراتهـآ ..
احسست وكأنني سأرحل عن الجميع..
احاسيسٌ جياشه .. جعلتني أفكر بكل شخص أمامي ..
متى سيحينُ اللقاء ..

احببتُ ان اكون موجوده يوم عقد القران ..
لكنني سافرتُ الى ابو ظبي لأستقر مع زوجي العزيز ..
في تاريخ 22-2 - 2009
وعقدت قرانها يوم 24-2 وهو يوم عيد ميلادها

اتصلت بها لأبارك لها ولوالدتها ..
ياه احسست وكأن الدموع تحجرت بعيناي ..
لا اودُ البكاء لا اود..
وتحدد موعد حفلة الملكَه في يوم 20-3-2009 م
لكن ظروف عمل زوجي لم تسمح بأن احضر حفلة الملكة ..

احسستُ بإرتباطاً نفسي بكل تواريخها المهمه ..
فـ في نفس اليوم [ الجمعه ..
استيقظت من النوم متعبه ومنهكة واشعر بآلام شديده
ذهبت لاجراء فحوصات واخذت بعض المهدئات ..
وبعدها بفتره علمت بأنني حامل
و اول يوم حمل لي كان تاريخ 20- 3 -2009م
سبحانَ الله كأن الله ارادَ لي في هذا اليوم ..كنوع من تباشير الخير لدخولها اوساط عائلتنا
او ليجعل ارتباطنا ااقوى واكثر ..
حمداً لله ..

تحدد العرس بتاريخ 17-7-2009م
كنت حامل 5 شهور
ومتعبه لم استطع ان افرح كما فرحت ..
جالسه مكاني واراها من بعيد وارى تفاصيلها
ابتسامتها / خوفها ؛ حيائها وكل شيء كانت تشعر به كنت اشعر به !

مرت الايام ..
ارادت واحده واخرى ..
بأن تزرع فيني كرهاً لـ صديقتي ..
ارهقني التفكير .. وابتعدت قليلاً ثم لم اجد سبباً وجيهاً لذلك ..!


وفي كل مره اسافر بهـآ احرص على رؤيتها ومحادثتها ..
بشغف كبير ..

لا اعلم فعلاً سر تعلقي بها ما هوَ بالرغم من ان لها مزايا لايتملكها الكثير بنظري ..


واخيراً وليسَ اخراً ..
وجدتُ نفسي لا استطيع ان اوفيها حقها في سطور ..
لأن ما عشته من عمرٍ معها تخلله الكثير من المواقف المضحكة والحزينه
كانت هي اختي السادسه ولا زالت \،
اراها بحياتي في كل موقف ، بكل ظرف \ تقف بجانبي .. تساندني ،.
حتى وانا في غربتي
تهتم بكُل تفاصيلي ..

وقد تحققَ حُلماً لي ..
قد ظننته لن يتحقق ,.
حلمُ ان تبقي معي ..طِوال العمر بوفائها وجمال روحها..
وان لا اكونَ بعيدةً من العين ومن القلب ـ،
حمداً لله وشكراً للقدر الذي جمعني بها ..
احسستُ بأن الامر يستحق عناء ان اذهب بيت جدتي كل اسبوع ..
لاجد خالاتي يسألنَ عنها ويستحق عناء ان تسألني امي كل يوم عنها وهل لاقيتها ..
إلى ان عرفتهـآ احسستُ بأننا متشابهتين ..
بردات الفعل ، بذات الاحلام \ والاقدار .. والطموح وروح المرح والجدية ..
ونظرتنا الخاصه لكل شي ..

اشتاقُ جداً ..
ان استيقظْ صباحاً لاجد منها رسالة نصيه تصبح علي بالحب  وتضحكني بشيء اخر ..
ان اذهب للجامعة لأراها عندَ المدخل او تنتظرني بمبنى 26 او امبنى 8 او بالكانتين لنفطر سوياً ..
او ان لا اجدها فأجد منها نوت صغير داخل اللوكر تقول لي فيه .. ان لديها محاظره وهي في مبني 36 لكي انتظرها هُناك ..
او ان اتناول معها الغداء ونحنُ نتمازح .. نضحك .. نسخر من بعض من هن موجودات .. نشكي ونحكي هموماً واسراراً ..
 أو أن اجلسَ معها منذ الصباح حتى المساء ..
ولا اكتفي ان اراها في اخر الاسبوع ..
او  ان اجلس معها في باص الجامعه ذاهبين للفرع الاخر للجامعه لنحضر الاصبوحه الشعريه للشاعر/ محمد العجمي [ ان لم تخني الذاكره هذا اسمه ]
أو ان نذهب سوياً لنلقي التحيه على بعض الصديقات والزميلات ..
أو ان اراها في بيتهم ..
أو ان نخرج سوياً لنذهب لبيتنا وثم لنوصلها بيتهم ..
أو ان احتسي معها مشروبنا المفضل [ سبرايت .. ههههه

كثيراً ما تستهويني الذكريات وتدمع عينايَ بحب ْ اكنه لها ..

غاليتي دمتي بِـ حُ ـب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق