صورتي
انثى مغتربه! خذلتها الأماني فباتت اسيره لامنيه تمنتها ولم تتحقق / بمعنى انها ليست امنيه انما حق سلب مني او سلبته الظروف مني ! فـ يا امنية تشبثي بنفسك لعلك تتحققين بيوم من الايام!

الاثنين، نوفمبر 22، 2010

هُنـاك ..
عندَ رحمة رب العالمين ..
بجوار الصالحين ..
تعيشُ بـ هناء ..
تشعر بي ..
عندي احساس قويّ بأنها تشعر بي ..


أحببتها منذُ نعومة اظافري ,,
احبها بقوّه ..
احترمها ..

هيَ تحبني واحس بأن حبها لي مختلف ..
تسميني حُلوتي ../ واخر اسم قالته لي أمام زوجي [ ملكة الامارات ..
توجتني ملكةً على عرشِ زوجي
كأنها كانت توصيه وتقول ابنتي في عهدتك عاملها كما الملكة !
وبعدها بإسبوع .. رقدت بالمستشفى !

لا اعلم حقاً من اين ابدأ ..
وكيفَ ابدأ ..

شريط ذكرياتي مرّ امام عينايَ بلحظة ..
لعلي استرد قواي ..

تلفظتُ انفاسي بِ عمق ..

آه كانَ ذاكَ يومٌ طويل ..
لم استطع النوم بقيتُ جالسه طوال الليل ..
كانتْ دموعي تسقط من عينايَ دون وعي ..
دونَ شعور ..
 وحتى الصباح كنتُ مستلقيه على كنبِ المجلس ..
حتى سمعتُ بكاءُ خالي ..
ومن بعده صوت بكاء اخي ..
وازدادت اصواتهم وانا اصعد الدرج واحده وانزل الاخرى ..
اصعدها وانزلها ..
بلا وعي مني .. ماذا يجري .. معقول!!
كيف اخبر والدتي .. لا لا مستحيل ..
بقيت واقفه عاجزه عن الحراك ..
 ( واعجز الان على الكتابه ! من هَول الوضع الذي تذكرته .. )
كنتُ واقفة عند باب غرفة جدتي بمنزلها ..
اودُ الدخول لأمي ..
لكن لا اعرف بقيتُ واقفه حتى سمعت هاتفها يرن ( كان ابي )
ثم سمعتها تصرخ .. امي .. لاااا
وبدأ البكاء والنواح .. بكاها كل من في بيتها
حتى جدارن بيتها بكتها حزناً على فراقها ..
بكوهَا لأنهم فقدوا الأم والصدر الحاني وذات الطباعِ الطيبه واللسان المعسول ..
التي لاتنسى احداً من دعواتها ..
والتي لا يمل من الجلوس معها احد ..
والتي يمدحها الجميع ولا يذمها احد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق