صورتي
انثى مغتربه! خذلتها الأماني فباتت اسيره لامنيه تمنتها ولم تتحقق / بمعنى انها ليست امنيه انما حق سلب مني او سلبته الظروف مني ! فـ يا امنية تشبثي بنفسك لعلك تتحققين بيوم من الايام!

السبت، يناير 22، 2011

اشخاص خالدون بمخيلتي ! {3 جدتي

مرحباً من جديد .
مضى على اخر ما كتبت شهر ونصف الشهر تقريباً


عندما يكونُ الحديث عنها اشعر بأنني لا اجيدُ صياغة الكلام ..
لأن كل ما اكتب لا يفيها حقها !


سأكمل الحديث ../ ،
لا اعلم كيف اصف لكم ..
ما حدث للعائلة من بعد رحيلها ..
بعد رحيلها ابتدأت مناوشات و نقاشات حاده ..
لكن ذاكَ لم يفرق شملهم .. حمداً لله ..
لكن التواصل والزياره الاسبوعيه لم تعد مثل السابق ..

اتذكر في اخر مره ذهبت إليها في المشفى ..
انا و زوجي ..
ابتسمت لي .. وكانت عيناها تغرقُ بالدموع ..
أحسستُ بأنها ترغب ان تقول لي شيئاً

اما انا فقد بكيتها .. وإلى اليوم كل ما يمرني طيفها او اتذكر من كلامها او افعالها شيءً دموعي تسبقني ..
خرجت من عندها باكيةً ..
و زوجي يهون عليّ ..

وبالرغم من حبي لها .. لم استطع ان اذهب وادخل مره ثانيه
اذهب واكتفي بالجلوس خارجاً ..

كانت ايام صعبه علينا كلنا مرت علي اصعب ايام عشتها بحياتي ..
كنت ابكيها كل ليلة داعيةً المولى ان تخرج لنا و نراها معافاه ..

لكن الله كتب لها ان ترحل لترتاح ..
نعم لترتاح من المرض الذي لازمها سنين طوال ..
ترتاح من الالم الذي يعتصرها و تبتسم لنا وكأنها لم تصب بأذى

في يوم وفاتها ..
كانت احدى صديقاتها تتكلم عنها ..
تقول / كنا نسمع انها بالمستشفى .. فنخاف عليها
و ننتظر عودتها ونزورها جميعنا ..
ونراها مبتسمه نسألها ام عيسى [ كيف حالك الآن ] / تقول الحمد لله
بمجرد ان نرى تلكَ الابتسامه تطمئن قلوبنا
كم كانت صبورة وقويه ..
لاحول ولا قوة الا بالله .

..

اليوم وبعد رحيلها
لا املك .. سوى ذاكره قوية ’ تذكرها كل يوم
وعينان تدمعها كل حين ..
وحزن يلازم قلبي .. منذ مرضت وإلى اليوم وإلى اخر يوم بعمري !
و خاتمين ذهب مزينين بـ احجار الكهرمان الأصلي ..
و مسباح اصفر كان بحوزتها ..
و خاتم فضه عادي جداً لكن احببت ان احتفظ به
و حجاب اسود .. كلما احتضنته و استنشقته ..
شعرت بأني احتضنها واشعر بأن رائحتها به ..



يتبع

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق